vendredi 11 juillet 2014

لا تدع الأفكار السلبية والإعتقادات الخاطئة تتحكم في حياتك


في يوم من الأيام دخل عامل إلى  ثلاجه كبيرة تابعة لشركة لبيع المواد الغذائية
 وكانت عبارة عن غرفة كبيرة عملاقة… دخل العامل لكي يجرد الصناديق التي بالداخل…فجأة وبالخطأ أغلق على هذا العامل الباب
طرق الباب عدة مرات ولم يفتح له أحد…وكان في نهاية الدوام وفي آخر الأسبوع…حيث أن اليومين القادمين عطلة … فعرف الرجل أنه سوف يهلك…لا أحد يسمع طرقه للباب !! جلس ينتظر مصيره…وبعد يومين فتح الموظفون الباب… وفعلاً وجدوا الرجل قد توفي… ووجدوا بجانبه ورقه…كتب فيها… ماكان يشعر به قبل  وفاته… وجدوه قد كتب

أنا الآن محبوس في هذه الثلاجة…أحس بأطرافي بدأت تتجمد…أشعر بتنمل في أطرافي…أشعر أنني لا أستطيع أن أتحرك…أشعر    أنني أموت من البرد

 ...وبدأت الكتابة تضعف شيء فشيء حتى أصبح الخط ضعيف
  !! !! !! !!العجيب أن الثلاجه كانت مطفأه ولم تكن متصلة بالكهرباء إطلاقاً
من الذي قتل هذا الرجل إدن؟؟

=====

لم يقتله  سوى (الوهم) الذي كان يعيشه… كان يعتقد أنه سوف يموت لأنه  في الثلاجة حيث الجو بارد جداً جدا وأنه …واعتقاده هذا جعله يموت حقيقة

لذلك  لا يجب أن ندع الأفكار السلببية والإعتقادات الخاطئه عن أنفسنا أن تتحكم في حياتنا
  ثق في نفسك آمن بقدراتك و لا تترك المجال للأفكار السلبية و الإعتقادات الخاطئة لتحتل ولو حيزا صغيرا في تفكيرك تحقق أحلامك وتعش سعيدا 

قصيدة عن الحياة


mercredi 18 juin 2014

ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﻦ ﺣﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ : ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻳﻨﺘﺼﺮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺬﺋﺐ ، ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺖ ﺗﻄﻌﻤﻪ ﻭﺗﻐﺬﻳﻪ



ﻗﺎﻝ ﺣﻜﻴﻢ ﻟﺤﻔﻴﺪﻩ “ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﻮﻑ ﺃﺧﺒﺮﻙ ﻋﻦ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﻦ ﺣﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ”. ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﻔﻴﺪ ” ﺃﺳﻤﻌﻚ ﻳﺎ ﺟﺪﻱ .” ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ : “ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﺗﺪﻭﺭ ﻣﻌﺮﻛﺔ ، ﻫﻲ ﺃﺷﺒﻪ ﺑﻤﻌﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺫﺋﺒﻴﻦ .. ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺬﺋﺎﺏ ﻳﻤﺜﻞ : ﺍﻟﺸﺮ، ﺍﻟﺤﺴﺪ ، ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ، ﺍﻷ‌ﻧﺎﻧﻴﺔ ، ﺍﻟﻜﺬﺏ ...” ﻫﺰ ﺍﻟﺤﻔﻴﺪ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻗﺎﻝ “ ﻭﺍﻵ‌ﺧﺮ؟ ”
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ “ ﺍﻵ‌ﺧﺮ ﻳﻤﺜﻞ : ﺍﻟﺨﻴﺮ , ﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ ، ﺍﻟﺤﺐ ، ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ، ﻭﺍﻹ‌ﺧﻼ‌ﺹ ....”
ﺗﺄﺛﺮ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻭﻓﻬﻤﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺻﻌﻮﺑﺘﻬﺎ ،
ﻭ ﺑﻌﺪ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺳﺄﻝ ﺟﺪﻩ : “ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺃﻱ ﺫﺋﺐ ﻳﻨﺘﺼﺮ؟” ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻗﺎﻝ : ” ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻳﻨﺘﺼﺮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺬﺋﺐ ، ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺖ ﺗﻄﻌﻤﻪ ﻭﺗﻐﺬﻳﻪ ”.
ﻓﺎﻟﺬﻱ ﺗﺰﺭﻋﻪ ﺗﺤﺼﺪﻩ

vendredi 13 juin 2014

من عاش لنفسه عاش صغيرا ومات صغيرا ومن عاش لغيره عاش كبيرا ومات كبيرا


من عاش لنفسه عاش صغيرا ومات صغيرا ومن عاش لغيره عاش كبيرا ومات كبيرا

أيتها الدنيا..أيها العالم..أيتها الأرض..أيها الكون..اسمعوا ندائي..



بإذن الله لن ادخر جهدا و سأطلق العنان لملكاتي العقلية بالإبداع،لن أرضى بغير التفوق،سأفجر طاقاتي الكامنة،سأظهر ما في من إبداع،لقد أودع الله في قوة كامنة كالبركان الثائر،سأخرجها في الوقت الذي ينبغي ،سأخرج كل ما لدي من نقاط القوة و الطاقة حتى أصير بها ما أريد،طالما أنا أعيش مرة واحدة ،أقسمت بالله ثلاثا أن أعيش أفضل حياة،أقسمت أن أتعلم العلم...أقسمت أن أضيف للحياة بصمتي التي لا تنسى...أقسمت أن أكون نجما يضيء في الآفاق...عاهدت نفسي على الإخلاص والإبداع، فأنا إنسان خلقه الله بيده و فضله على جميع خلقه...سأكون بالفعل عند تقدير الله لي...لدا أيتها الدنيا..أيها العالم..أيتها الأرض..أيها الكون..اسمعوا ندائي..سأكون ناجحا..صالحا..مهما حدث وسأعيش سعيدا و سأموت كذلك...

من كتاب ثلاثون قانون للمذكرة الفعالة.أمين محمود صبري                              

lundi 19 mai 2014

مصائب قوم عند قوم فوائد



يحكى أن رجلا زوج ابنتيه واحدة إلى فلاح ، و الأخرى إلى صانع فخار سافر الرجل بعد عام ليزور ابنتيه
فقصد أولا ابنته زوجة الفلاح التي استقبلته بفرح وحينما سألها عن أحوالها قالت استأجر زوجي أرضا و استدان ثمن البذور و زرعها و إذا أمطرت الدنيا فنحن بألف خير و إن لم تمطر فإننا سنتعرض إلى مصيبة 
ترك الرجل ابنته الاولى وذهب لزيارة ابنته الثانية زوجة صانع الفخار التي استقبلته بفرح ومحبة وفي جوابها على سؤاله التقليدي عن الحال والأحوال قالت اشترى زوجي ترابا بالدين وحوله إلى فخار
ووضعه تحت الشمس ليجف فإن لم تمطر الدنيا فنحن بألف خير أما إذا أمطرت فإن الفخار سيذوب وسنتعرض إلى مصيبة و لما عاد الرجل إلى زوجته التي سألته عن أحوال بناتها
فقال لها 
إن أمطرت فاحمدى الله و إن لم تمطر ، فاحمدى الله الحمد لله على كل حال

dimanche 27 avril 2014

زَوجَتِـــــــي لآ تَسْـــــــمَع



زَوجَتِـــــــي لآ تَسْـــــــمَع ... شَعَرَ آلزوج بأن زوجته أصبحت ضعيفة السمع . فذهب للطبيب يستشيره و يشكو ضعف سمعهآ ، فأجابه الطبيب : يجب أن نقيس أولاً مدى ضعف سمع زوجتك ، اعْمل التجربة التالية : ابتعد عن زوجتك عشرة أمتار و كّلما بنبرة عادية ، و إن لم تردّ عليك اقترب متراً و كّلما مرة ثانية ، فإن لم تَرّد اقترب متراً آخر .. و هكذا حتى تعرف مدى ضعف سمع زوجتك . و لم يكد الزوج يعود إلى المنزل حتى تفقّد زوجته فوجدها بالمطبخ و بدأ التجربة .. ابتعدَ عنها 10 امتار ، و قال بنبرة عادية : ( حبيبتي ، ماذا أعددتِ للعشاء ؟ ) فلم ترُد .. فتقدّم الزوج متراً و سألها للمرة الثانية : ( حبيبتي ، ماذا أعددتِ للعشاء ؟ ) فلم ترُد . فتقدّم الزوج متراً آخر و سألها الثالثة : ( حبيبتي ، ماذا أعددتِ للعشاء ؟ ) فلم ترُد . و لما كان الزوج على بعد 7 أمتار ، سألهآ للمرة الرابعة : ( حبيبتي ، ماذا أعددتِ للعشاء ؟ ) فلم ترُد . فتقدّم الزوج أكثر و أكثر حتى أصبح خلفَ زوجته تماماً و سألها للمرة العاشرة : ( حبيبتي ، ماذا أعددتِ للعشاء ؟ ) فردت الزوجة و هي غاضبة : للمرة العاشرة و أنا أقُول لك ( محشي دجاج ! ) لماذا نَفترض دائماً أن المشكلة في غيرنا و ليست فينا ؟ قد نجد من يتحملنا بعيوبنا ، و هذا ما حدث للزوجة فلم تشتكِ يوماً للطبيب أن زوجها لآ يسمع ، بل تحملته و رضيت به كما هُو ، و لكن المشكلة أن نرمي بعيوبنا على الآخرين و لا نتحملها بل و نُظْهر الضّجر منه

الرجل الطيب و العقرب




كان هناك رجل شديد الطيبة، يحب مساعدة الآخرين،ذات يوم رأى عقربا يغرق فمد إليه يده ليساعده لكن العقرب و بما في طبعه من غدر حاول لدغه فأبعد يده، و مد الرجل يده مرة ثانية فكرر العقرب محاولته،و هنا قال شخص رأى ما وقع للرجل:"لماذا تريد مساعدته مع أنه يريد أن يؤذيك؟" فرد عليه الرجل:" أنا بطبعي أحب فعل الخير، و هو بطبعه يحب فعل الشر، و لست مطالبا بالتخلي عن طبعي و لا هو بقادر عن التخلي عن طبعه، لهذا لا بد أن اساعده" ثم قام الرجل و أخذ غصن شجرة و مده باتجاه العقرب فأمسك بها هذا الأخير و هنا جذبه الرجل و تمكن من إنقاذه دون أن يغير من طبعه أو من طبع العقرب

كل ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻳـﻌﻄﻲ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻗـﻠﺒـه



ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺃﻋﻄﻰ ﺭﺟﻞ ﻏﻨﻲ ﺳﻠﺔ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪ ﻟﺮﺟﻞ ﻓﻘﻴﺮ .. إﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﻭﻏـﺎﺩﺭ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻣﻊ اﻟﺴﻠﺔ ، أﻓﺮغها ﻣﻦ ﻣﺤﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻭﻧﻈﻔﻬﺎ ، ﻭﻭﺿﻊ ﺑﻬﺎ ﺃﺯﻫﺎﺭ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ، ثم ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺼﺮ ، وأﻋﻄﺎﻫﺎ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﺍﻟﻐﻨﻲ ... اﺳﺘﻐﺮﺏ ﻭسأله : لماذا ﺃﻋﻄﻴﺘﻚ ﺳﻠﺔ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﺓ ﻭﺗﻌﻴﺪﻫﺎ ﻟﻲ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺰﻫﻮﺭ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ !! ﺃﺟﺎﺏ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ : كل ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻳـﻌﻄﻲ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻗـﻠﺒـه .. 
البعض يريد منك ولا يريدك انت ..
والبعض يريدك انت لا يريد منك ..
ٱشخاص يحبونك :وقت الفراغ ..
وأشخاص يتفرغون : لمحبتك ...

jeudi 24 avril 2014

قصة عبد الله بن المبارك مع المراة التي تتكلم بالقران



قصة عبد الله بن المبارك مع المراة التي تتكلم بالقران قال عبد الله بن المبارك رحمه الله تعالى
خرجت حاجا الى بيت الله الحرام ، وبينما انا في الطريق اذا انا بسواد ....فتميزت فإذا هي عجوز عليها درع من صوف و خمار من صوف ....
فقلت: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
قالت :{ سلام قولا من رب رحيم }.
قلت : يرحمك الله ما تصنعين في هذا المكان ؟
قالت :{ ومن يضلل الله فلا هادي له }.
قال : ففهمت انها ضلت الطريق ...فقلت : اين تريدين ....؟
قالت :{سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى }
قال : ففهمت انها قضت الحج وتريد الاقصى ....فقلت : منذ كم وانت هنا ؟
قالت : {ثلاث ليال سويا}
قلت : ما ارى معك طعاما ...
قالت : {هو يطعمني ويسقين }
قلت : فباي شئ تتوضئين ؟
قالت : { فإن لم تجدوا ماءً فتيمموا صعيدا طيبا }
قلت : ان معي طعاما فهل لك في الاكل ....؟
قالت : { ثم اتموا الصيام الى الليل }
قلت : ليس هذا شهر رمضان ....
قالت : { ومن تطوع خيرا فهو خير له }
قلت : قد ابيح لنا الافطار في السفر ...
قالت :{ وان تصوموا خير لكم ان كنتم تعلمون }
قلت : لم لا تتكلمين كما اكلمك ؟
قالت : {ما يلفظ من قول الالديه رقيب عتيد }
قلت : فمن أي الناس انت ؟
قالت : { ولا تقف ما ليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا }
قلت : قد اخطات فاجعليني في حل ...
قالت : {لا تتريب عليكم اليوم يغفر الله لكم }
قلت : فهل لك ان احملك على ناقتي ؟
قالت : { وما تفعلوا من خير يعلمه الله }
قال : فانخت ناقتي
فقالت : { قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم }
فلما ارادت الصعود نفرت الناقة فمزقت ثيابها فقالت { وما اصاب من مصيبة فبما كسبت ايديكم }
قلت اصبري حتى اعقلها ...
قالت : { ففهمناها سليمان }
فلما ركبت قالت : { سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وانا الى ربنا لمنقلبون }
قال : فاخذت الناقة وجعلت اسعى و اصيح بها
فقالت : { واغضض من صوتك واقصد في مشيك }
قال : فجعلت امشي رويدا واترنم بالشعر ...
فقالت : { فاقرؤوا ما تيسر من القرآن }
فقلت لها : لقد أوتيت خيرا كثيرا ...
قالت : { وما يذكر الا اولوا الالباب }
قلت : الك زوج ؟
قالت : { ياأيها الذين آمنوا لاتسالوا عن اشياء ان تبد لكم تسؤكم }
فقال : فسكت لم اكلمها حتى ادركنا القافلة فقلت : هذه القافلة فمن لك فيها ؟
قالت :{ المال والبنون زينة الحياة الدنيا }
قال : فعلمت ان لها اولادا فقلت وما شانهم بالحج ؟
قالت { وعلامات وبالنجم هم يهتدون }
قال فعلمت انهم ادلاء الركب فقلت : هذه القباب و العمارات .....فمن لك فيها ؟
قالت :{ واتخذ الله ابراهيم خليلا – وكلم الله موسى تكليما – يا يحيى خذ الكتاب بقوة }
قال فناديت يا ابراهيم يا موسى يا يحيى ...فاذا بشبان كانهم اقمار قد اقبلوا ....
قالت :{ فابعتوا احدكم بورقكم هذه الى المدينة فلينظر ايها ازكى طعاما فلياتكم برزق منه }
قال : فمضى احدهم واتى بطعام فقدموه بين يدي
فقالت { كلوا واشربوا هنيئا بما اسلفتم في الايام الخالية }
فقلت : الان طعامكم علي حرام حتى تخبروني بامرها ...
فقالوا : هذه امنا منذ اربعين سنة لم تتكلم الا بالقرآن مخافة ان تزل فيسخط عليها الرحمان
.... فقلت : ذالك فضل الله يؤتيه من يشاء و الله ذو الفضل العظيم .....

jeudi 10 avril 2014

الرجل الذكي و الملك



ﺃﻋﻠﻦ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﻓﻲ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﻣﻤﻠﻜﺘﻪ ﻣﺎﻳﻠﻲ : " ﺇﺫﺍ ﺗﻤﻜﻦ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺨﺘﻠﻖ ﻛﺬﺑﺔ ﻭﺃﻗﻮﻝ ﻟﻪ : ﻫﺬﺍ ﻛﺬﺏ ! ﺳﺄﻋﻄﻴﻪ ﻧﺼﻒ ﻣﻤﻠﻜﺘﻲ "
ﻓﺠﺎﺀ ﺇﻟﻴﻪ ﺭﺍﻋﻲ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﺃﻃﺎﻝ الله ﻋﻤﺮ ﻣﻠﻜﻨﺎ .. ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪ ﺃﺑﻲ ﻋﺼﻰ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻳﻤﺪﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﻳﺤﺮﻙ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ
!! ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ : ﻳﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺷﻲﺀ ﻏﺮﻳﺐ - ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺤﺪﺙ - ﻭﺟﺪﻱ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻏﻠﻴﻮﻥ ﻳﺸﻌﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ !! ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻨﺎﻝ ﺷﻴﺌﺎً.
ﻭﺟﺎﺀ ﺧﻴﺎﻁ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﺍﻋﺬﺭﻧﻲ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻟﻘﺪ ﺗﺄﺧﺮﺕ ﺇﺫ ﻛﻨﺖ ﻣﺸﻐﻮﻻً ، ﻓﻘﺪ ﻫﺒﺖ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺷﻘﻖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﺮﻕ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻓﺬﻫﺒﺖ ﻷﺻﻠﺤﻬﺎ !!
ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺍﻟﻤﻠﻚ : ﺃﺣﺴﻨﺖ ﻋﻤﻼً ﻟﻜﻨﻚ ﻟﻢ ﺗﺨﻄﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ! ﻓﺎﻟﻴﻮﻡ ﺻﺒﺎﺣﺎً ﺗﺴﺎﻗﻂ ﺭﺫﺍﺫ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺮ !! ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻟﺨﻴﺎﻁ ﺃﻳﻀﺎً ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻨﺎﻝ ﺷﻴﺌﺎً.
ﻓﺠﺎﺀ ﺭﺟﻞ ﺁﺧﺮ ﻳﺘﺄﺑﻂ ﺑﺮﻣﻴﻼً .. ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻠﻚ : ﻣﺎ ﺷﺄﻧﻚ ﺃﻧﺖ ﻭﺍﻟﺒﺮﻣﻴﻞ؟
ﻓﺄﺟﺎﺏ : ﺟﺌﺖ ﺃﺳﺘﺮﺩ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺍﻟﺬي أﻗﺮﺿﺘﻚ ﺇﻳﺎﻩ !
ﻓﺼﺎﺡ ﺍﻟﻤﻠﻚ : ﺃﺃﻧﺎ ﻣﺪﻳﻦ ﻟﻚ ﺑﺒﺮﻣﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﺐ !!؟
ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﻧﻌﻢ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ: ﻻ .. ﻫﺬﺍ ﻛﺬﺏ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ: ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻛﺬﺑﺎً .. ﻓﺄﻋﻄﻨﻲ ﻧﺼﻒ ﻣﻤﻠﻜﺘﻚ!!
ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ: ﻻ ﻻ .. ﻫﺬﺍ ﺻﺤﻴﺢ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ: ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺻﺤﻴﺤﺎً ﻓﺄﻋﻄﻨﻲ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﺍﻟﺬﻫﺐ !!
تعامل مع المواقف بذكـــاء

lundi 7 avril 2014

ما ينشده الرجل السامي .. يجده في نفسه. وما ينشده الرجل العامي .. يجده في الآخرين



ما ينشده الرجل السامي .. يجده في نفسه. وما ينشده الرجل العامي .. يجده في الآخرين

تيدي و المعلمة




ذات يوم ..وقفت معلمة الصف الخامس.. وألقت على التلاميذ جملة : إننى أحبكم جميعا .. وهى تستثنى فى نفسها تلميذ يدعى تيدى !! مستواه الدراسى متدنى جدااا ومنطوى على نفسه..وهذا الحكم منها كان بناء على ما لاحظته خلال العام فهو لا يلعب مع الأطفال و ملابسه متسخة..ودائما يحتاج إلى الحمام و إنه كئيب لدرجة إنها كانت تجد متعة فى تصحيح أوراقه بقلم أحمرلتضع عليها علامات x بخط عريض وتكتب عبارة رااااســــــــــب فـــى الأعــــــــلى ذات يوم طلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ وبينما كانت تراجع ملف تيدي فوجئت بشئ ما ! لقد كتب عنه معلم الصف الأول : "تيدى طفل ذكى موهوب يؤدي عمله بعنايه و بطريقه منظمه" و معلم الصف الثانى : "تيدى تلميذ نجيب و محبوب لدى زملائه و لكنه منزعج بسبب إصابة والدته بمرض السرطان." أما معلم الصف الثالث كتب : "لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه لقد بذل أقصى ما يملك من جهود لكن والده لم يكن مهتمااا به و إن الحياة فى منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات" بينما كتب معلم الصف الرابع : "تيدى تلميذ منطوى على نفسه لا يبدى الرغبة فى الدراسة وليس لديه أصدقاء و ينام أثناء الدرس" هنا أدركت المعلمه تومسون المشكلة ! وشعرت بالخجل من نفسها ! و قد تأزم موقفها عندما ..أحضر التلاميذ هدايا عيد الميلاد لها ملفوفة بأشرطة جميلة ما عدا الطالب تيدي كانت هديته ملفوفة بكيس مأخوذ من أكياس البقاله ... تألمت السيدة تومسون و هى تفتح هدية تيدى وضحك التلاميذ على هديته وهى عقد مؤلف من ماسات ناقصة الأحجار و قارورة عطر ليس فيها إلا الربع ولكن كف التلاميذ عن الضحك عندما عبرت المعلمةعن إعجابها بجمال العقد والعطر وشكرته بحرارة، وأرتدت العقد ووضعت شيئا من ذلك العطر على ملابسها ، ويومها لم يذهب تيدى بعد الدراسه إلى منزله مباشرة بل أنتظر ليقابلها وقال : إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي ! عندها أنفجرت المعلمه بالبكاء لأن تيدى أحضر لها زجاجة العطر التى كانت والدته تستعملها ووجد فى معلمته رائحة أمه الراحلة !! منذ ذلك اليوم أولت أهتماما خاصااا به وبدأ عقله يستعيد نشاطه و بنهاية السنة أصبح تيدي أكثر التلاميذ تميزااا فى الفصل ثم وجدت السيده مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي كتب بها أنها أفضل معلمة قابلها في حياته فردت عليه أنت من علمني كيف أكون معلمة جيدة بعد عدة سنوات فوجئت هذه المعلمة بتلقيها دعوةمن كلية الطب لحضور حفل تخرج الدفعة فى ذلك العام موقعة بأسم إبنك تيدى . فحضرت وهى ترتدى ذات العقد و تفوح منها رائحة ذات العطر ----------------------------------------------------- هـــل تعلـــم مـــن هـــو تيـــدي الآن ؟! تيدي ستودارد هو أشهر طبيب بالعالم.. ومالك مركز( ستودارد) لعلاج السرطان

Translate