mercredi 18 septembre 2013

قصة الانسان الطيب



كان هناك رجل شديد الطيبة، يحب مساعدة الآخرين،ذات يوم رأى عقربا يغرق فمد إليه يده ليساعده لكن العقرب و بما في طبعه من غدر حاول لدغه فأبعد يده، و مد الرجل يده مرة ثانية فكرر العقرب محاولته،و هنا قال شخص رأى ما وقع للرجل:"لماذا تريد مساعدته مع أنه يريد أن يؤذيك؟" فرد عليه الرجل:" أنا بطبعي أحب فعل الخير، و هو بطبعه يحب فعل الشر، و لست مطالبا بالتخلي عن طبعي و لا هو بقادر عن التخلي عن طبعه، لهذا لا بد أن اساعده" ثم قام الرجل و أخذ غصن شجرة و مده باتجاه العقرب فأمسك بها هذا الأخير و هنا جذبه الرجل و تمكن من إنقاذه دون أن يغير من طبعه أو من طبع العقرب

samedi 14 septembre 2013

قصة عن تحمل عيوب الناس


زَوجَتِـــــــي لآ تَسْـــــــمَع
... شَعَرَ آلزوج بأن زوجته أصبحت ضعيفة السمع . فذهب للطبيب يستشيره و يشكو ضعف سمعهآ ، فأجابه الطبيب : يجب أن نقيس أولاً مدى ضعف سمع زوجتك ، اعْمل التجربة التالية : ابتعد عن زوجتك عشرة أمتار و كّلما بنبرة عادية ، و إن لم تردّ عليك اقترب متراً و كّلما مرة ثانية ، فإن لم تَرّد اقترب متراً آخر .. و هكذا حتى تعرف مدى ضعف سمع زوجتك . و لم يكد الزوج يعود إلى المنزل حتى تفقّد زوجته فوجدها بالمطبخ و بدأ التجربة .. ابتعدَ عنها 10 امتار ، و قال بنبرة عادية : ( حبيبتي ، ماذا أعددتِ للعشاء ؟ ) فلم ترُد .. فتقدّم الزوج متراً و سألها للمرة الثانية : ( حبيبتي ، ماذا أعددتِ للعشاء ؟ ) فلم ترُد . فتقدّم الزوج متراً آخر و سألها الثالثة : ( حبيبتي ، ماذا أعددتِ للعشاء ؟ ) فلم ترُد . و لما كان الزوج على بعد 7 أمتار ، سألهآ للمرة الرابعة : ( حبيبتي ، ماذا أعددتِ للعشاء ؟ ) فلم ترُد . فتقدّم الزوج أكثر و أكثر حتى أصبح خلفَ زوجته تماماً و سألها للمرة العاشرة : ( حبيبتي ، ماذا أعددتِ للعشاء ؟ ) فردت الزوجة و هي غاضبة : للمرة العاشرة و أنا أقُول لك ( محشي دجاج ! ) لماذا نَفترض دائماً أن المشكلة في غيرنا و ليست فينا ؟
قد نجد من يتحملنا بعيوبنا ، و هذا ما حدث للزوجة فلم تشتكِ يوماً للطبيب أن زوجها لآ يسمع ، بل تحملته و رضيت به كما هُو ، و لكن المشكلة أن نرمي بعيوبنا على الآخرين و لا نتحملها بل و نُظْهر الضّجر منه
المصدر : Third Eye Consulting family

Translate